
اليوم 31 مايو 2018
رمضان شهر الصيام، رمضان شهر القرآن، بل أننا يمكننا القول بأن رمضان أفضل شهور العام على الإطلاق وكيف لا!! وهو الشهر الزى انزل فيه القرآن على اشرف الخلق سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم- وفيه ليلة خير من ألف شهر وهى ليلة القدر.
رمضان هو شهر الإقبال على الله بجميع أنواع الطاعات من: صيام، وصلاة، وقراءة القرآن، وصدقات، وحفظ النفس عن الشهوات وكيف لا نقبل فيه على الطاعات!! وينادى منادٍ في أوله من قِبل السماء: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر.
ولشهر رمضان فضائل عظيمة ومنها أنه:
– شهر يكمل فيه العبد أحد أركان الإسلام وهى فريضة الصيام.
– شهر غفران الذنوب حيث قال رسول الله – صلي الله عليه وسلم – “من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه”، كما قال: “من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه”
– شهر تفتح فيه أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران.
فعلي كل مسلم أن يعد نفسه إعدادا صحيحا وتاما لاستقبال هذا الشهر الفضيلة ومن ذلك:
– إخلاص النية لله – سبحانه وتعالي – في الصيام والقيام.
– التوبة والإنابة إلى الله والتخلص من الذنوب والمعاصي قبل حلول هذا الشهر الكريم.
وينبغي لكل مسلم أن يستغل رمضان أفضل استغلال ليخرج منه محققا أقصي استفادة وفائزا برضوان الله – تبارك وتعالي – ولا يكون من الخاسرين الذين قال فيهم النبي – صلي الله عليه وسلم -:” خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يُغفر له “.
وعلي كل مسلم أن يضع لنفسه برنامجا يسير علي خطاه في شهر رمضان لتحقيق التقوى والفوز بنفحات هذا الشهر وتتمثل جل هذه البرامج في:
– الصيام بنية خالصة ولا أعنى بالصيام صيام البطن فقط عن الطعام والشراب بل صيام كل الجوارح : العين عن النظر لما يغضب الله، والأذن عن الاستماع لما يغضب الله ، والقدم عن المشي إلى ما يغضب الله.
– القيام ويشمل صلاة التراويح وصلاة التهجد والنوافل أيضا.
– الصدقات، فرمضان شهر الجود والكرم وإطعام المساكين والفقراء.
– قراءة القرآن فكما ذكرنا أن رمضان هو شهر نزول القرآن.
فإذا حقق الإنسان هذا البرنامج خرج من رمضان وقد غفر الله له ذنوبه وحط عنه خطاياه وأعتق رقبته من النار وكتبه من الفائزين الناجين في الدنيا والآخرة.
_________________
إعداد / مازن القاطوني
www.MBQ.qa / info@MBQ.qa